الاثنين، 2 ديسمبر 2013

رحلـة نسيــاًن...



تمنيتُ أن أكون لكً و لكن بلاً جدوى..
 كل الأمنيات..
 ترحل و تتلاشى، عبر هواء الخيال..
و الأحلام، و ربما تموت و تُمحىً..
كم تمنيتك في اليوم ألاف المرات..
 و بعد كل أمنية أبكي ندماً..
على أنني لم اخزنها..
 في دُرج البقاء لا النسياًن..
كنت لك حين قررت أنت..
 و كنتُ في عينك ملاك ..
و لكن بعد كل هذا الشر، الذي تسلل إلى الحياة..
النُفوس الشريرة التي احتلت اليوميات..
نسيتني و رحلت بفخر، بحب إلى فتاة ما..
بكل ما لك من فرحة..
و ابتسامة على الشفاه رحلت..
يا من احتل القلب بالعشق و الوله..
لدرجة من المستحيل أن أنسـاك..
 و ترحل من ذاكرتي.. من قلبي..
من روحي..عروقي..
 و تنفسي الشهيّ..
 الذي كاًن بطعم طبق يشبه الوطن..
أصبح بطعم النسيان الفلسطيني..
 الذي احتله الضجر..
و ها و ها قد رحلتَ ..
بلا جواز سفر.. أو تأشيرة يا ملاك..
رحلت مني إلى الأبد.. و أصفدت الباب..
قمت بصُنع الحدود بين أرضي و أرضك..
و تمنيت ان أرى ذوباًن الحُب..
 على الأقل كيف هُو..
سمعت عنه، و لكنيّ لم أراه لم ألمسه..
لم أشم رائحته الحزينةً...
و أنا الآن وحيدة بدونك..
 دمعتي توجتها ببحر النسياًن..
و ألان أنت في مكان ما..
 تبتسم لامرأة أخرى..
 و تُمارس معها دقائقي..
و كل ساعاتي، و أيـامي..
 تُمارس معها حروفي و ابتساماتي..
تُمارس معها القِصص الخياليةً..
و رحلت منيّ من روحيّ من نفسيّ..
 يا من ذات يوم، أحببتُك بطعم الحقيقة..

الخميس، 24 أكتوبر 2013

ஐ¤ღ دَاءٌ الْفَقْدِ .. ثَوْرَة نِسْيَان ღ¤ஐ‏



لَا تَعُدّ كَيْ تَهْجُرِنيّ
لَا تطْرَحْ مَوَاضِيعْ لِتُلْهمنِّي
لَمْ أعد أبْحَثْ عَنِّي فِي دَواوينُ أَشعارَكْ
لَمْ تَسْأَلِنَّي يَوْمًا كَمْ أَحَنّ إِلَيكَ بِقُرْبِيِ
أَخَذْتَ كُلُّ الْجَمَالِ ..
أَخَّذْتَ طُقُوسَنَا الْبَسيطَةَ ..
أَغَانِي فَيْرُوزُنَا الْحَسَّاسَة ..
أَغَلَقتَ نوافذَ السَّعَادَة !
رَحَلْتَ بَعيدً بِقَصْدِ الْهَجَرَانِ !!
لَمْ أعُدْ أَهَوَى تقبيلك بِجُنُونِ
اَهْمِسْ اُحْبُكَ يا مَجْنُونِ ..
كُلُّ شَيْءٍ اِنْتَهَى ب عَبَّارَات خانَقَة .
رُبَّما يُطْرَحْ اسمى غدَا عَلَى الْجَرِيدَةَ ..
بِصفْحةِ الْوَفِيَّاتِ ..
مَاتَتْ ... السَّبَبُ ...!!
لَعْنَةُ الْحُبِّ و الْمَسَافَاتِ .. 


الأربعاء، 8 أغسطس 2012

مُرتبكة انـأ بين يداكـ...



 مَازِلـْت تُربكني
 حين أحاورك
 و أناقش كتاباتك المُميزة
و كأننـّاً في الطريق الخطأ، ننتظر 

 مُفترق الطرق، يمر بنا هو لا نحن
و نختار الصمّت و نرحل

 كل منا لوحده بجعبته التناقض
 و الكلمات التي لا تقال بعد
و لا تُكتب بعد

و لا يستطيع أي احد منا أن ينقلها
عبر الشفاه، مازلتُ أعاني أمامك
و كأن المطر معك ينزل ناراً
و في الصيف يصبح رمداً

 كم أخشاك في نفسي
و حين أقترب منك

تُبعدني المسافات
مسافات الخطيئة الأولى

 الشهوة الأولى
و ابتعد أحاول ان اسلك طريقاً

 لا توجد عليه خارطة
بل طريق لامُنتهي

 لكي أحاول ان أجد نفسي 
بدون نقطة نهاية
يا عجيب أنت.. كم ارتبك حين
اسمع صوتك.. و تنفسك الشهيّ

 كطبق جزائري يملأه حُب الوطن
كل يوم اكتب حرف

 و في نهاية المطاف امحيه
و أنساه !!

لأنني معك اشتهي أمراً آخراً
و أحياناً أهرب من نفسي إليكـَ

 فأنت فيك كل الديانات
إيمانك يكسر حواجزي النارية

 و اخذُل نفسي
و أرضي ربي

 و أعود لإيماني المنتصر ..
و كل هذا .. ما زلت

 ارتبك أمامك يا أروع رجل .