تمنيتُ أن أكون لكً و لكن بلاً جدوى..
كل الأمنيات..
ترحل
و تتلاشى، عبر هواء الخيال..
و الأحلام، و ربما تموت و تُمحىً..
كم تمنيتك في اليوم ألاف المرات..
و
بعد كل أمنية أبكي ندماً..
على أنني لم اخزنها..
في دُرج
البقاء لا النسياًن..
كنت لك حين قررت أنت..
و
كنتُ في عينك ملاك ..
و لكن بعد كل هذا الشر، الذي تسلل إلى الحياة..
النُفوس الشريرة التي احتلت اليوميات..
نسيتني و رحلت بفخر، بحب إلى فتاة ما..
بكل ما لك من فرحة..
و ابتسامة على الشفاه رحلت..
يا من احتل القلب بالعشق و الوله..
لدرجة من المستحيل أن أنسـاك..
و ترحل
من ذاكرتي.. من قلبي..
من روحي..عروقي..
و
تنفسي الشهيّ..
الذي
كاًن بطعم طبق يشبه الوطن..
أصبح بطعم النسيان الفلسطيني..
الذي
احتله الضجر..
و ها و ها قد رحلتَ ..
بلا جواز سفر.. أو تأشيرة يا ملاك..
رحلت مني إلى الأبد.. و
أصفدت
الباب..
قمت بصُنع الحدود بين أرضي و أرضك..
و تمنيت ان أرى ذوباًن الحُب..
على الأقل
كيف هُو..
سمعت عنه، و لكنيّ لم أراه لم ألمسه..
لم أشم رائحته الحزينةً...
و أنا الآن وحيدة بدونك..
دمعتي توجتها ببحر النسياًن..
و ألان أنت في مكان ما..
تبتسم لامرأة أخرى..
و تُمارس
معها دقائقي..
و كل ساعاتي، و أيـامي..
تُمارس
معها حروفي و ابتساماتي..
تُمارس معها القِصص الخياليةً..
و رحلت منيّ من روحيّ من نفسيّ..